أخبار- قالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) إن النساء يشكلن الآن 53٪ من الحاصلين على شهادات البكالوريوس والماجستير حول العالم و43٪ من حملة الدكتوراه، ومع ذلك يمثلن فقط 28٪ من الباحثين.
جاء ذلك في تقرير جديد أعده ستون خبيرا غطوا البلدان أو المناطق التي يمثلونها. والتقرير المعنون «تقرير اليونسكو للعلوم حتى عام 2030» صدر استباقا لاحتفال العالم اليوم باليوم الدولي للمرأة في مجال العلم (11 من فبراير/ شباط ) من كل عام وفق قرار صادر من الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2015.
وقال إنه في حين قد حققت النساء المساواة في علوم الحياة في العديد من البلدان، فإنهن لا يزلن يتخلفن عن الرجال في العلوم الهندسية والكمبيوتر، وإن هذا الوضع يزداد حدة بشكل خاص في العديد من البلدان ذات الدخل المرتفع.
ومن أهم النتائج الرئيسية للتقرير أن الفجوة بين الشمال والجنوب في مجال البحث والابتكار تتناقص، وذلك بسبب تقلص الأسس التي تؤدي إلى ذلك اليوم أكثر مما كانت عليه في الماضي. ففي جنوب شرق أوروبا على سبيل المثال، حققت المرأة التكافؤ في مجال البحث العلمي بنسبة 44٪، وعلى وشك القيام بذلك في آسيا الوسطى وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وفي العالم العربي، تخطت المرأة نظيراتها في دول الاتحاد الأوروبي، حيث بلغت نسبة مشاركة المرأة العربية في البحوث العلمية 37٪ مقارنة بـ (33٪) في أوروبا. كما يتم تمثيل النساء في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى (30٪) بشكل أفضل مما كان عليه الحال في جنوب آسيا (17٪).
ويوفر تقرير اليونسكو المزيد من المعلومات على المستوى القطري أكثر من أي وقت مضى. حيث يوفر الاتجاهات والتطورات في مجـــال العلوم والتكنولوجيا وسياسة الابتكار والحكم، بين عامي 2009 ومنتصف 2015، ويرصد المعلومات الأساسية لاهتمامات وأولويات البلدان بشأن تنفيذ وتقييم أجندة 2030 للتنمية المستدامة على مدى السنوات المقبلة.
وتعكف سلسلة تقارير اليونسكو للعلوم، منذ عقدين من الزمان، على رسم خرائط العلوم والتكنولوجيا والابتكار في جميع أنحاء العالم بشكل منتظم. وتلخص النسخة الأخيرة من التقرير التطور في العلوم منذ عام 2010 على خلفية الاتجاهات الاجتماعية والاقتصادية والجيوسياسية والبيئية التي ساعدت على تشكيل السياسات المعاصرة والحكم.
وقد اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 11 فبراير يوما دوليا للمرأة في مجال العلوم، رامية بذلك إلى تحقيق امكانية مشاركة المرأة مشاركة متساوية مع الرجل في مجال العلوم .
وتحيي اليونسكو الحدث هذا العام بتنظيم طاولة مستديرة لمدة نصف يوم في مقرها، تحت عنوان «المساواة بين الجنسين في مجال العلوم: الأسطورة والواقع والآفاق المستقبلية».
وفي تلك المناسبة نقدم 10 اختراعات للمرأة ساهمت في تطور البشرية:
1.سائل تصحيح الأخطاء .. سميث غراهام
اخترعته سميث غراهام، امريكية الأصل وكانت رئيسة لمجلس ادارة احدى البنوك بولاية تكساس، و رفدت غراهام من عملها بسبب قضائها كثير من الوقت تحضر هذا الطلاء حيث تمكنت باستخدام خلاط المنزل بخلط الألوان المائية ثم وضعتها فى زجاجة، ثم أخذت هذا الخليط معها فى اليوم التالي إلى العمل وباستخدام فرشاة رسم مائية، استطاعت تصحيح أخطاء الطباعة لديها بكل سهولة وسرعة، كان ذلك فى عام 1951.
إلا أنها استمرت ونجحت في تطويره إلى أن حصلت على براءة اختراع عام 1958.
2.نظام الانارة بالألوان ..مارثا كوستون
اخترعته مارثا كوستون عام 1847، ساعدت القوات البحرية في كل العالم في التواصل الليلي عبر هذا النظام المبتكر.
3.مساحة الزجاج الأمامية للسيارات..ماريا أندرسون
اخترعته ماريا أندرسون عام 1903، كان السائقون يتوقفون كل بضع دقائق لازالة الثلوج ومسح المطر كي يتمكنو من الرؤية، لكن ماريا استطاعت ان تساعد كل السائقين بهذا المنتج العبقري.
4.الأكياس الورقية مربعة القاعدة..مارغريت نايت
اكتشفته مارغريت نايت، عام 1870، فى وقت لم تكن الأكياس البلاستكية لها وجود فى هذا العالم، لم يكن هناك سوى الأكياس الورقية لوضع ما يتم شراؤه فيها.
وقد صنعت ألة خشبية لوضع الغراء على الأكياس من الاسفل وقد صممت الشكل المربع للاكياس لانه بهذه الطريقة يتحمل ضغطا أكبر، والان لا يخلو محل خضروات، او بقالة من هذه الاكياس الورقية.
5.غسالة الأطباق..جوزفين كوشران
اخترعتها جوزفين كوشران عام 1886، لم تكن تعاني أبدا من غسيل الأطباق بل كانت قلقة جدا من كسرها، ونجحت في تسويق المنتج الذي انتشر في الفنادق والمستشفيات بشكل هائل.
6.المنشار المستدير..ثابيتا بايت
اخترعته تابيثا بايت عام 1810، كان اخوتها يعانون من قطع الأشجار فصممت هذا النموذج المبدع للمنشار المستدير كي يسهل على الجميع لغاية الان قطع الأشجار بالطرق المشروعة.
7.الحفاضات غير القابلة للبلل.. ماريون دونوفان
اخترعتها ماريون دونوفان رائدة صناعة منتجات الأطفال وهي عبارة عن حفاضة من الورق القوي والماص للرطوبة، وأقل فى التكلفة، ولكنها لم تلاقى الرواج المطلوب لدى الشركات، لذلك توقف هذا المشروع، لكن هذا الفكرة كانت اللبنة الأولى فى تأسيس شركة”بامبرز” فى عام 1961.
8.غسالة الملابس..إيلين إيجلين
اخترعتها ايلين ايجلين وهي امرأة زنجية كانت تعيش فى أمريكا لم تستطع تسجيل براءة الاختراع فقامت ببيع اختراعها إلى رجل أبيض البشرة مقابل 18 دولار فقط، حيث كان تسجيل براءات الاختراع غير قانوني للعبيد ومن لهم حق تسجيل براءات الاختراع هم مالكي العبيد قبل عام 1865.
9.السترات الواقية من الرصاص..ستيفاني كوليك
بدأت ستيفانى كوليك طريقها بوظيفة مؤقتة فى شركة للألياف الصناعية، لتوفر المال للذهاب إلى كلية الطب، إلا أنها بدأت فى تحضير أبحاث لتحويل البوليمرات إلى ألياف صناعية قوية، بالمقارنة مع جزيئات البوليمرات المتجمعة فى نقاط محددة.وتمكنت ستيفانى من الحصول على ألياف صناعية تُماثل فى قوتها قوة الفولاذ.
أطلق على هذه المادة اسم كيفلر، والتى استخدمت فى صناعة الإطارات،الزحاليق أو الزلاجات، مكابح السيارات، وصلات وحبال الجسور المعلقة، خوذ الأمان ومعدات تسلق الجبال، ولكن التطبيق الأكثر شهرة وأهمية كان السترات الواقية من الرصاص.
10.أول كمبيوتر عملاق في الولايات المتحدة..جريس هوبر
اخترعته جريس هوبر وهي عالمة أمريكية، وإحدى رائدات علوم الحاسب الآلي، واخترعت أول مترجم أوامر لتحويل لغة البرمجة إلى لغة يقرأها الحاسب، ومهدت الطريق لابتكار لغة “كوبول”، وساهمت في تطوير لغات البرمجة، وطرق معالجة البيانات الحديثة، ووسعت مجالات استخدام الحاسب الآلي.