الأمم المتحدة- أعلن الأمين العام للأمم المتحدة تعيين السيدة نجاة مجيد، من المغرب، ممثلة خاصة له معنية بالعنف ضدّ الأطفال، خلفاً للبرتغالية مارتا سانتوس باييس.
وقد كرّست الدكتورة مجيد، وهي طبيبة أطفال، العقود الثلاثة الماضية من حياتها لتعزيز وحماية حقوق الأطفال. وكانت مجيد رئيسة قسم طب الأطفال ومديرة مستشفى الحي الحسني للأم والطفل بالدار البيضاء.
والدكتورة مجيد عضوة في المجلس الوطني المغربي لحقوق الإنسان، كما أسست منظمة بيتي غير الحكومية التي تعدّ أول برنامج لمعالجة وضع الأطفال الذين يعيشون ويعملون في الشوارع في المغرب.
وكانت نجاة مجيد مقرّرة خاصة للأمم المتحدة بشأن مسألة بيع الأطفال واستغلالهم في البغاء والمواد الإباحية، في الفترة بين عامي 2008 و2014.
وتعمل الدكتورة مجيد مستشارة وخبيرة في مشاريع واستراتيجيات وسياسات وطنية ودولية تتعلّق بتعزيز وحماية حقوق الأطفال. وشاركت في تطوير سياسات وطنية حول حماية الطفل، وعملت مع عدّة حكومات ومنظمات حكومية دولية وغير حكومية. كما تـُلقي الدكتورة مجيد محاضرات في جامعات مغربية ودولية حول حقوق الأطفال والسياسات الاجتماعية والتنموية.
وقد حصلت نجاة مجيد على شهادة الدكتوراة في مجال الطب العام من جامعة الرباط، وشهادة تخصص في طب الأطفال وحديثي الولادة من جامعة بوردو، ودرجة الماجيستير في مجال حقوق الإنسان من مؤسسة حقوق الإنسان في جنيف. كما تلقّت عدداً كبيراً من الجوائز تقديراً لالتزامها القوي تجاه حماية حقوق الأطفال.
*جميع الآراء الواردة في هذا المقال تعبّر فقط عن رأي كاتبها/كاتبتها، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي “تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية”.