صور مبهرة لنساء من سوريا
زينة أرمنازي معرض “وعد الحرية”

ترجمة موقع كلنا شركاء- نظمت السورية زينة أرمنازي معرض “وعد الحرية” في هاوس كرايس بمناسبة يوم المرأة العالمي 2017. زينة إمرأة قوية تبهر الناس في حديثها في اليوم العالمي للمرأة، في افتتاح معرض الصور “وعد للحرية” الذي أقيم في بهو “هاوس كرايس” في مدينة آرفايلر .

منذ سنة ونصف تقريبا غادرت زينة مع زوجها علي عطلي مدينة حلب، يعمل كلاهما كصحفيين، ويعيشان في مدينة آرفايلر حيث ظهرت فكرة معرض الصور. صمم المعرض بالتعاون مع منتدى المرأة للمدينة وريتا جيلس (مفوضة تكافؤ الفرص والاندماج في مدينة آرفايلر)، المعرض يعرض الصور التي التقطتها المصورة وصانعة الأفلام الوثائقية “وعد الخطيب” التي تقول عنها زينة بأنها حصلت على فرصة لمغادرة سوريا تجاه إنكلترا، التي منحتها جائزة عن أعمالها، لكنها سوف تعود إلى زوجها وابنتها وتستمر بنضالها في سوريا .

أوضحت زينة للحضور الذي كان من بينهم رئيس البلدية ونواب المجلس المحلي للمدينة، أوضحت بأن هناك صورة خاطئة عن المرأة السورية، تقول زينة “المرأة السورية ليست مجرد خادمة ورجالنا لا يعاملوننا كعبيد، لقد ناضلنا مع الرجال ضد الدكتاتورية.. عملت النساء السوريات في المستشفيات والمدارس والمنظمات ووسائل الإعلام. في سوريا، كانت نسبة النساء 51 % من الطلاب  مقابل 49% من نسبة الذكور، و 24٪ من النساء لديهن عمل، كل هذا في ظل الدكتاتورية. فماذا لو كنا أحرارا! الألمان يعرفون ماذا تعني الحياة في ظل نظام ديكتاتوري، أنا فخورة جدا بالحديث إلى الأبناء والأحفاد من النساء اللاتي خرجن من تحت الأنقاض وأعرف بأنكم تدركون ما يمكن أن تصنعه المرأة. ساعدونا من خلال الفهم الصحيح عن دور المرأة السورية”.

يقول مدير الدائرة “يورغن بفولر”: “إن هذه الصور أفلتت من الجحيم، وتقول ريتا جيلس “ينشط العديد من النساء في سوريا في المجال السياسي، ويعملن في المنظمات الإنسانية ويدعمن أسرهن.”

الصور التي عرضت في المعرض تظهر شجاعة النساء وتحررهن وتظهر صمودهن رغم جميع الأخطار، ولا يفقدن الأمل في السلام. تتابع جيلس “لقد كان طريقا طويلا مع العديد من المعوقات قبل انعقاد المعرض النهائي. ولم يكن واضحا، من من المصورين يمكنه تقديم الصور، لأننا لا نعرف من لا يزال حيا منهم”.

إن صور المصورة الفوتوغرافية وعد الخطيب – والذي سمي المعرض باسمها – تذهب تحت الجلد، وتظهر النساء من المعتقلات، ومن تحت الأنقاض، ومع الأطفال المصابين، وتظهر حدادهن على ذويهن.

تقول “أوته رويلاند” العضو في ملتقى المرأة: “نحن نعلن تضامننا، ونحاول أن نفهم ما يعانيه اللاجئون، وكيف يشعرون، وما الذي يحتاجون إليه. بعد ست سنوات من الحرب، لا بد من العثور على وسيلة للوصول إلى سلام مستقر”.

جدير بالإشارة بأنه سوف يُعرَض في آخر يوم من المعرض في7 أبريل/ نيسان، الفيلم الوثائقي “جليلة” الذي أخرجه “عدنان جيتو”، وذلك في الساعة 18:00. توضح هذه المقالة حياة المرأة السورية في الحرب، التقرير التالي “النساء حياتهم قبل وبعد الرحلة”.

زينة أرمنازي معرض “وعد الحرية”

زينة أرمنازي معرض “وعد الحرية”

أترك تعليق

المبادرة النسوية الأورومتوسطية   EFI-IFE
تابعونا على فايسبوك
تابعونا على غوغل بلس


روابط الوصول السريع

إقرأ أيضاً

www.cswdsy.org

جميع الحقوق محفوظة تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية 2015