احتفل موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، اليوم السبت، بذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان. وظهر إشعار على الحسابات الخاصة بالمستخدمين لتكريم ذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان لعام 2016، وهو اليوم الذي اعتمدته منظمة الأمم المتحدة منذ عام 1948 ذكرى عالمية لتكريم الإنسان وخلق قائم على الحرية والمساواة.
وأطلق موقع “فيسبوك” أيقونة تضمنت رسالة تكريم للأمم المتحدة، جاء فيها: “في مثل هذا اليوم عام 1948، اعتمدت الأمم المتحدة المواثيق العالمية لحقوق الإنسان التي تنطبق على كل واحد منا، لذا نكرم هذا الإنجاز من أجل خلق عالم أكثر حرية ومساواة”.
بينما جاءت ردود أفعال ساخرة من قبل نشطاء العرب، يعبرون فيه عن غياب حقوق الإنسان وخاصة العرب، من لاجئ سوريا، ونازحي العراق، ومسلمي بورما، حيث كتب أحد النشطاء: “حقوق الإنسان تطبق على بعض الشعوب، إلا الدول الفقيرة”، وقال آخر: “أتمنى أن ينتبه القائمين على حقوق الإنسان إلى أهل سوريا، واليمن والعراق وفلسطين، ولكل مظلومي العرب”، وغرد آخر قائلًا: “اليوم العالمي لحقوق الإنسان! بالتأكيد ليس الإنسان العربي المسلم هو المقصود بهذه الحقوق”.
وقد تصدر هاشتاج #HumanRightsDay مركزا متقدما في قائمة الهاشتاجات الأكثر تداولا في العالم، بعدد تغريدات فاق 70 ألف تغريدة، وهاشتاج#اليوم العالمي لحقوق الإنسان القائمة العربية التي تضم أكثر الموضوعات أهمية وتداولا من قبل المغردين العرب، وذلك تزامنا مع الذكرى السنوية للاحتفال بيوم 10 ديسمبر بوصفه يوم حقوق الإنسان في العالم .
ويحتفل بيوم حقوق الإنسان في 10 كانون الأول/ديسمبر من كل عام. ويرمز هذا اليوم لليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة في عام 1948 الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وفي عام 1950، اعتمدت الجمعية العامة القرار 423 (د – 5) الذي دعت فيه جميع الدول والمنظمات المعنية للاحتفال بـ10 كانون الأول/ديسمبر سنويا بوصفه يوم حقوق الإنسان.
يدعو اليوم العالمي لحقوق الإنسان هذا العام الجميع إلى الدفاع عن حقوق إنسان ما! إن مسؤولية إحترام حقوق الإنسان تقع على عاتق حميع الناس. ويجب على كل واحد منا القيام بعمل ما. قم بخطوة إلى الأمام ودافع عن حقوق أحد اللاجئين أو المهاجرين، أو أحد الأشخاص ذوي الإعاقة، أو أحد الأشخاص المثليين، أو إمرأة، أو احد الأشخاص من السكان الأصليين، أو أحد الأطفال، أو أحد الأسخاص من أصل أفريقي، أو أي شخص آخر يعاني من خطر التمييز أو العنف .
يجب أن نؤكد من جديد على أهمية إنسانيتنا المشتركة. يمكننا أن نحدث فرقا حقيقيا أينما تواجدنا، سواء في الشارع، أو في المدرسة، أو في أماكن العمل، أو في وسائل النقل العام، أو في صناديق الاقتراع، ووسائل الإعلام الاجتماعية.
إن الوقت المناسب هو الآن. “نحن الشعوب” يمكن أن نتخذ موقفا للحقوق. ، يمكننا ومعا أن نتخذ موقفا للبشرية جمعاء.
إنه يبدأ مع كل شخص منا. لذا قم بخطوة إلى الأمام ودافع عن حقوق شخص لاجئ أو مهاجر، أو أحد الأشخاص من ذوي الإعاقة، أو أحد الأشخاص من المثليين، أو لحق إمرأة، أو طفل، أو لحقوق الشعوب الأصلية، أو أقلية، أو أي شخص آخر يعاني من التمييز أو العنف.