باريس/ aldarvoice- شاركت مئات النساء، خلال عطلة نهاية الأسبوع، في احتجاجاتٍ بوسط باريس واتخذن فيها أوضاعاً كالموتى، أملاً في جذب الانتباه للعنف الأسري ضدّ المرأة. وتظاهرت مئات السيّدات في فرنسا لمناهضة العنف ضدّ النساء، بعدما أفادت جمعيات محليّة مدافعة عن حقوق المرأة، بمقتل 120 امرأة في عام 2019 فقط، نتيجة العنف الأُسري الممارس ضدّهن.
وتظاهرت السيدات المُشارِكات بأنهن موتى “جثث مستلقية”، واستلقين على الشارع، ثم نهضن فجأةً وقالوا: “لا للمزيد”. فيما رفعن لافتاتٍ مكتوب عليها أسامي الضحايا من النساء تخليداً لذكراهنّ، وتنديداً بالعنف المُمارس ضدّ المرأة في فرنسا، بحسب “رويترز”.
وقالت ساردين بوشيه التي ترأس رابطة لضحايا العنف الأُسري في تصريحات صحفية إن: «عدد الضحايا غير مقبول». وكانت شقيقتها قد لقيت حتفها حرقاً عام 2017 على يد شريكها وعلى مرأى من ابنتها البالغة من العمر 7 أعوام.
وتأمل المُشارِكات في المظاهرات في لفت الانتباه إلى العنف الممارس ضدّ المرأة.
*جميع الآراء الواردة في هذا المقال تعبّر فقط عن رأي كاتبها/كاتبتها، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي “تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية”.