أصوات مغاربية- وجّه مرصد الشمال لحقوق الإنسان بالمغرب، نداء إلى السلطات المغربية من أجل العمل على إرجاع نساء مغربياتٍ عالقات في سورية رفقة أطفالهن.
المرصد المغربي، الذي سبق له توجيه رسالةٍ إلى رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر في شهر ماي الماضي، في الموضوع نفسه، قال يوم الثلاثاء؛ إنّ حوالي 200 امرأة وطفل يوجدون في “وضعيةٍ نفسية كارثية” داخل مخيماتٍ للاجئين تابعة لـ”قوات سورية الديمقراطية”.
وقال المرصد إنّ “العديد من النساء من جنسياتٍ مختلفة، من بينهن مغربيات، تلقينَ تهديداتٍ من تنظيم داعش على إثر تلك التصريحات الصحفية”، مطالباً الحكومة المغربية بـ “العمل على إرجاع النساء المغربيات وأطفالهنّ الموجودين في مخيمات اللاجئين بسورية”.
يُشار إلى أنّ “قوات سورية الديموقراطية” كانت قد نفت سابقاً صحة تصريحاتٍ وُجّهت لها، ومن ضمنها اتهاماتٌ بنقل مغربياتٍ متزوجاتٍ من عناصر في داعش، إلى ما تبقى من الأراضي الخاضعة للتنظيم في شرق سورية، في إطار تبادل أسرى أو لقاء مبالغ مالية.
ونقل موقع “الحرة”، في يونيو الماضي، عن المُتحدّث باسم قوات سورية الديموقراطية، ريدور خليل، القول: “أبلغنا الحكومة المغربية بطرقٍ متعدّدة بوجود نساءٍ وأطفالٍ ورجالٍ من الجنسية المغربية بحَوزَتنا، وطالبنا بأن تأتي وتستلم مواطنيها، إلا أننا لم نحصل على أيّ ردّ، وما زلنا على طلبنا بأن تأتي وتستلم مواطنيها”.
ومن جانبه، كان الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى الخلفي، قد نفى أن يكون المغرب قد رفض عودة مغربياتٍ يوجدن في مخيمات اللاجئين بسورية، وقال: “لا يمكن أن يكون لدينا موقف الرفض، هذا واجبنا ومسؤوليتنا ولا يتصوّر فينا أن نتنكّر لأيّ مغربيّةٍ أو مغربيّ في أيّ مكان”.