ندوات لتعزيز المواطنة والمجتمع المدني في سوريا

تسعى بعض منظمات المجتمع المدني في سوريا إلى تعزيز منطق المواطنة وتفعيل دور المجتمع المدني عبر سلسلة من الندوات والمحاضرات التي تندرج في إطار الدعوة لإحلال السلام وإنهاء الحرب القائمة.

كلنا شركاء –

أعلنت صباح الحلاق، الناشطة السورية في مجال المجتمع المدني، عن ندوة “لمركز الأصفري للمجتمع المدني والمواطنة” في الجامعة الأميركية في بيروت، بالتعاون مع “الرابطة السورية للمواطنة” في 17 الشهر الجاري .

وقالت لـ”إيلاف” إن “الندوة الأولى تم تنظيمها في العاشر من الشهر الجاري”، وأضافت: “يقيم مركز الأصفري للمجتمع المدني والمواطنة (الجامعة الأميركية في بيروت)، بالتعاون مع الرابطة السورية للمواطنة، بتنظيم سلسلة ندوات حوارية نصف شهرية، حول “المواطنة والمجتمع المدني في سوريا”، مؤكدة أن الهدف من هذا هو ما يتطلع اليه منظمو هذه السلسلة “عقد ست حلقات، تضيء كل منها جانبًا من الموضوع”.

وتحدثت عن الترتيب التالي للندوات: “المجتمع المدني السوري، وكانت في١٠ شباط، والمواطنة في سوريا  وستنظم في 17  شباط، والمجتمع المدني السوري يساعد نفسه في الشهر المقبل ٢ آذار ، والإنتاج الفني والأدبي السوري في ١٦ آذار، وإعادة الإعمار، البنى التحتية والعمرانية لا تكفي – ٣٠ آذار، وسوريا المستقبل – ١٣ نيسان”.

ندوات عن المواطنة والمجتمع المدني في سوريا

ندوات عن المواطنة والمجتمع المدني في سوريا

مبادرة مستقلة

والسيدة صباح الحلاق هي عضو في “رابطة النساء السوريات”، وتعمل ضمن مبادرة “نساء سوريات من أجل السلام والديمقراطية”، وهي مبادرة مجتمع مدني مستقلة تضم نساء من خلفيات وتوجهات وأيديولوجيات متنوعة، ومنذ أكثر من ثلاث سنوات، تدعو إلى السلام العادل عبر حل سياسي، وتعمل من اجل ضمان مشاركة مباشرة وفاعلة للنساء السوريات في عملية السلام.

وناشدت النساء السوريات، في وقت سابق من مؤتمر جنيف، جميع الأطراف بدء التفاوض من أجل السلام، وأكدت  المبادرة أن “كل يوم نخسره دون أن نعمل على صناعة السلام هو يوم آخر من المعاناة القاسية التي يعيشها شعبنا وبلدنا”، كما ودعت “جميع الاطراف إلى وضع نهاية لسفك الدماء، وتحثهم، جميعا، على القدوم إلى طاولة السلام، وتحمل مسؤولياتهم، لإيجاد حلول شاملة وعملية لوقف مأساتنا السورية، وانهاء معاناة شعبنا وبلدنا”.

صوت النساء  

وقالت المبادرة: “إن إيقاف العنف والقتل والتدمير هو أولى أولوياتنا”، و”نريد وقف القصف، والاعتقال، والاختطاف، والتعذيب، والجوع والحصار، كما يجب فصل المساعدات الإنسانية تماماً عن تداولات المفاوضات السياسية، ويجب السماح لها بالوصول إلى من يحتاجها”، كما وأعلنت عن “رفضها أن يستخدم الماء والغذاء والدواء كأسلحة حرب.”

وأشار البيان الى دعوة ستيفان دي مستورا، المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، النساء السوريات والمجتمع المدني السوري إلى المشاركة في عملية السلام، وهو ما اعتبره بيان المبادرة بأنه “يشكل خطوة أولى لضمان وجود صوت مسموع للنساء، ويعطينا الثقة بأنّ مخاوفنا وأولوياتنا ستطرح في المحادثات”.

ولفت البيان الى “دعم جميع الجهود الرامية إلى إنهاء العنف وإحلال السلام العادل والمستدام، وبناء سوريا الديمقراطية بلدًا آمنا وموحدا لجميع السوريين، نساءً ورجالاً، يتمتعون فيه بكامل حقوق المواطنة المتساوية”.

أترك تعليق

مقالات
خاص (تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية)- بعد عقودٍ من نضال النساء السوريات للوصول إلى حقوقهنّ، ما زال طريق النضال طويلاً مع فجوة هائلة في الحقوق الاقتصادية والمشاركة السياسية. ورغم تكثيف جهود المؤسسات النسوية والنسائية منذ بداية الحرب السورية في العام 2011 ،ورغم الدعم الدولي الظاهر، ...المزيد ...
المبادرة النسوية الأورومتوسطية   EFI-IFE
تابعونا على فايسبوك
تابعونا على غوغل بلس


روابط الوصول السريع

إقرأ أيضاً

www.cswdsy.org

جميع الحقوق محفوظة تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية 2015