يمكن توصيف النصوص القانونيّة الشرعيّة الخاصّة بقانون الأحوال الشخصيّة السوريّ، بأنّه تسليعٌ للمرأة، وتعتبرها مادةً للإنجاب وأداة متعة للرجل، مقابل ما يدفعه من نفقة.
الحق في التعلّم واكتساب الشهادات العلمية واجب على الجميع، بل وضرورة في ظلّ هذه الظروف التي هيّأت المرأة نفسياً واقتصادياً لاكتسابه، ويجب علينا توفير كل الظروف المتاحة أمام المرأة لنيل ذلك الحق، لأنّنا بذلك نهيّئ الفرص للأم والأخت والزوجة للقيام بدورها الفاعل في تمكين نفسها ...
فرضت الأزمة السورية ذات المواقف الضبابية والمعقّدة والتي استمرت لأكثر من تسع سنوات دوراً جديداً للمرأة في المجتمع السوري. حيث دفعت هذه الحرب الضروس المرأة السورية إلى خوض غمار مجالات عمل ذات طبيعة شاقة وحساسة كان بعضها حكراً على الرجال سابقاً، واضطرت لأن تكون في بعض الحالات ...
لا بدَّ من إعادة النظر بالكثير من القوانين وسنّ أقسى العقوبات على كل من يمارس العنف على المرأة، لأن صحة وتماسك ونهضة أي مجتمع لن تكون إلا بقوة المرأة وحريتها.
ألم تقولوا لها أن الرجل حماية وأمان؟
ألم تعلّموها على الطّاعة والصّبر والكتمان؟
ألم تكرّسوا القانون الذي يُبيح استعبادها؟
ألم تقولوا لها أن زوجها بعد الله، وهو ينوب عنه؟
تلعب مؤسسة الفقه دوراً خطيراً في نشر ثقافة العنف والدفاع عن منظومة الفقه القديمة عن طريق خلطة وتناقضات عجيبة بل مضحكة، عند البحث عن حلول لقضايا عصرنا، وعن مفاهيم أنتجها العصر الحديث؛ مثل قضايا: منح الجنسية أو عدم منحها للمرأة المتزوّجة من أجنبي، قضية المشاركة السياسية ...
تصحبها أطباقها من حلب، حيث كبرت وترعرعت، إلى أوروبا حيث تعيش الآن. نهى صايغ هي معلمة سورية غادرت بلدها عام 2017 مع ابنها بحثا عن الأمان، وفي إيطاليا نالت شهادة الدراسات العليا (الماجستير) في تخصص يُعرف بحسن الأكل أو فن التذوق.
هذا يستلزم تضافر الجهود على كل المستويات الحقوقية والإعلامية ومنظمات المجتمع المدني، والعاملين في مجال حقوق الإنسان، والمتخصصين في مجال حقوق النساء، لا سيما المنظمات النسوية الفاعلة بهذا المجال، إذ نادرًا ما يتم التركيز على تلك العادات والتقاليد المتّبعة بخصوص توزيع التركة، ...
خاص (تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية)- بعد عقودٍ من نضال النساء السوريات للوصول إلى حقوقهنّ، ما زال طريق النضال طويلاً مع فجوة هائلة في الحقوق الاقتصادية والمشاركة السياسية. ورغم تكثيف جهود المؤسسات النسوية والنسائية منذ بداية الحرب السورية في العام 2011 ،ورغم الدعم الدولي الظاهر، ...المزيد ...