يمكن توصيف النصوص القانونيّة الشرعيّة الخاصّة بقانون الأحوال الشخصيّة السوريّ، بأنّه تسليعٌ للمرأة، وتعتبرها مادةً للإنجاب وأداة متعة للرجل، مقابل ما يدفعه من نفقة.
ألم تقولوا لها أن الرجل حماية وأمان؟
ألم تعلّموها على الطّاعة والصّبر والكتمان؟
ألم تكرّسوا القانون الذي يُبيح استعبادها؟
ألم تقولوا لها أن زوجها بعد الله، وهو ينوب عنه؟
كان الزواج ومازال قائماً على مفهوم الامتلاك والتبعية ما بين الجنسين، من خلال مطالبة الرجل بتأمين كل مستلزماته الأساسية من مهر ومسكن ومتطلبات معيشية و …الخ، بينما المرأة فيه مستهلكاً ومُديراً لما سُمّي لاحقاً بالمؤسسة الزوجية التي شكّلت النواة والخلية الأساسية للمجتمع.
دمشق/ مواقع إخبارية إلكترونية- تداولت مواقع سوريّة فتوى عن وزير الأوقاف السوري محمد عبد الستار السيد، يُحرّم فيها على الرجل الزواج الثاني إذا قالت له الزوجة الأولى إنّ هذا الزواج يؤذيها. وذكر موقع (صاحبة الجلالة) السوري أن وزير الأوقاف الشيخ الدكتور محمد عبد الستار السيد روى ...
تخلص سعاد العنزي إلى أن حكايات النساء اليوم مهمة لأنها تقول أشياء لم تقل في الماضي، لأنها تستدعي ذكريات تفاصيل ليل المرأة الطويل، وتنسج تفاصيل نشيج أبدي صامت، قمعته الظروف والعادات والتقاليد. وتستحضر صورة نساء لم يكن مرئيات في يوم من الأيام، إلا كصور بهية في دواوين الشعر، وجلسات ندماء ...المزيد ...