أكثر من 11 مليون ليرة مبيعات مهرجان منتجات مشاريع النساء الريفيات
معرض (النساء الريفيات شريكات التنمية)

دمشق/ وكالات- لم يتوقع اكثر المتفائلين ان تنفذ جميع منتجات المرأة الريفية خلال المعرض الذي اقيم بصالة الجلاء الاسبوع الماضي برعاية واهتمام حكومي واضح  تجلى بحضور رئيس الحكومة المهندس عماد خميس وعدة وزراء .

المعرض الذي استمر لمدة اربع ايام واقيم تحت عنوان (النساء الريفيات شريكات التنمية) ووصل عدد النساء المشاركات  فيه 200 مزارعة من صاحبات المشاريع المتنوعة وعرضن الأجبان والألبان بأنواعها، نباتات طبية وعطرية، وحرير طبيعي، وإنتاج عسل، والمقطرات، وتصنيع منتجات القمح، وتجفيف الخضار، والمعجنات والحلويات، وتجفيف الفواكه، والعصائر بأنواعها، وزراعة الفطر، وصناعة الكشك، والخل بكافة أنواعه، ومنتجات الزيتون، صناعة الدبس، واستخلاص كريمات التجميل من النباتات والزهور، وصناعة الصابون، وتدوير المخلفات، وصناعة القش وسلل القصب، إضافة إلى مجموعة من المشاريع اليدوية مثل شك النول و الخيزران والتحف الخشبية و الجبصين.

وكشفت وزارة الزراعة أن 90 % من منتجات المعرض تم بيعها ووصلت قيمة المبيعات الى 11  مليون وخمسمئة الف  ليرة سورية وكانت كما يلي اشترت المؤسسة السورية للتجارة بمبلغ وقدره /4392200/ ل.س في اليوم الأول للمهرجان. في حين اشترت غرفة تجارة ريف دمشق بمبلغ وقدره /4580100/ وفندق الشيراتون اشترى بقيمة /300000/.

وفي تصريح لـ سانا أوضح وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس أحمد القادري أن المهرجان الذي أقيم في ال17 من أيار الجاري على مدى أربعة أيام “حقق الهدف الذي أقيم من أجله” وهو تعريف المجتمع السوري بمنتجات مشاريع النساء الريفيات والترويج لها وفتح قناة تواصل مباشرة بين المنتج والمستهلك وتبادل الخبرات بين صاحبات المشاريع وتحقيق قيمة مضافة لمنتجات المشاريع من خلال تصنيع المنتج وتوفير المادة الغذائية بكامل مناطق وقرى الريف على مدار العام وصقل مهارات النساء التسويقية ولا سيما التوضيب والتغليف والترويج للمنتج.

ووفقا للقادري فإن المهرجان يشكل انطلاقة لسلسلة الأسواق الدائمة لمنتجات مشاريع النساء الريفيات التي ستقيمها الوزارة في المحافظات كافة كما يأتي استكمالاً للبرامج التنموية للنساء الريفيات والتي كان أهمها برنامج التمكين الاقتصادي للمرأة الريفية عن طريق منحها قروضاً ميسرة لتأسيس مشاريع مولدة للدخل حيث تم تنفيذ 19835 مشروعاً بكلفة مليار ليرة تقريبا.

من جانبها لفتت مديرة مشروع تنمية المرأة الريفية في وزارة الزراعة رائدة ايوب إلى أن المعرض حقق الهدف منه من حيث التعريف والترويج لمنتجات مشاريع المرأة الريفية في المحافظات كافة والتواصل بين المنتجات والمستهلك وزج صاحبات المشاريع بعملية التسويق بشكل مباشر وخلق روح المنافسة بين المنتجات المشاركات في المهرجان.

وحققت وزارة الزراعة وفق مدير التسويق والاقتصاد بوزارة الزراعة مهند الأصفر سلسلة متكاملة من مشاريع المرأة الريفية متمثلة بالتدريب والخدمات التمويلية ومنح قروض والتصنيع والتسويق مبينا أن الحكومة “وافقت على تمويل مشروع بقيمة مليار ليرة سورية لإنشاء وحدات تصنيع تستهدف خمسة آلاف وحدة” فيما أكدت المهندسة ميسون شعبان المشرفة على جناح صناعة الفخار وأطباق القش وسلل القصب أهمية هذه المهرجانات لعرض المنتجات والتعرف على منتجات المحافظات الأخرى وطالبت بزيادة الدعم للمنتجين بالقروض أو المنح لمساعدتهم على تطوير مشاريعهم وخاصة أن هناك العديد من السيدات اللواتي لديهن مشاريع يسعين إلى تطويرها .

واعتبرت المشاركة رشا العيسى أن المعرض أسهم بتصريف منتجات المرأة الريفية مؤكدة أنه يسهم بدعم للمرأة الريفية لمواصلة عملها وخاصة بعد ارتفاع أسعار المواد الأولية.

وأكدت أغلب المشاركات في المهرجان الذي أقامته وزارة الزراعة بالتعاون مع المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة أكساد في مدينة الجلاء الرياضية بدمشق تحت شعار النساء الريفيات شريكات في التنمية أنه كان “فرصة كبيرة” لعرض منتجاتهن خارج محافظاتهن والإسهام في تسويقها .

كما أشرن إلى الصعوبات التي يعانين منها جراء ارتفاع أسعار المواد الأولية إضافة إلى عمليات التسويق وعرضت المشاركات في المهرجان منتجات الأجبان والألبان بأنواعها ونباتات طبية وعطرية وحريرا طبيعيا وإنتاج عسل والمقطرات وتصنيع منتجات القمح وتجفيف الخضراوات والمعجنات والحلويات وتجفيف الفواكه والعصائر بأنواعها وزراعة الفطر وصناعة الكشك والخل بكل أنواعه ومنتجات الزيتون صناعة الدبس واستخلاص كريمات التجميل من النباتات والزهور وصناعة الصابون وتدوير المخلفات وصناعة القش وسلل القصب إضافة إلى مجموعة من المشاريع اليدوية مثل شك النول والخيزران والتحف الخشبية والجبصين.

 معرض (النساء الريفيات شريكات التنمية)

معرض (النساء الريفيات شريكات التنمية)

أترك تعليق

مقالات
خاص (تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية)- بعد عقودٍ من نضال النساء السوريات للوصول إلى حقوقهنّ، ما زال طريق النضال طويلاً مع فجوة هائلة في الحقوق الاقتصادية والمشاركة السياسية. ورغم تكثيف جهود المؤسسات النسوية والنسائية منذ بداية الحرب السورية في العام 2011 ،ورغم الدعم الدولي الظاهر، ...المزيد ...
المبادرة النسوية الأورومتوسطية   EFI-IFE
تابعونا على فايسبوك
تابعونا على غوغل بلس


روابط الوصول السريع

إقرأ أيضاً

www.cswdsy.org

جميع الحقوق محفوظة تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية 2015