وكالات- تضمن التعديل الحكومي الإماراتي الجديد تعيين لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح، والتي كانت أول امرأة تفتح باب تقلد النساء للمناصب الوزارية سنة 2004.
الشيخة لبنى القاسمي، ابنة أخ الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، ووزيرة التنمية والتعاون الدولي في الإمارات، هي أول إماراتية تشغل منصباً وزارياً، حين تم تعيينها وزيرة للاقتصاد في العام 2004، في 31 من أكتوبر 2004 ثم أعيد تعيينها كوزيرة لوزارة جديدة وهي وزارة التجارة الخارجية في 17 فبراير 2007 وفي سنة 2013 تم تعينها وزيرة لوزارة التنمية والتعاون الدولي.
حصلت الوزيرة المولودة في 4 فبراير 1962على شهادة بكالوريوس في العلوم من جامعة كاليفورنيا، ثم شهادة ماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة الأميركية في الشارقة.
بدأت الشيخة لبنى حياتها المهنية مطورة أنظمة حواسيب في إحدى الشركات الهندية في الإمارات، ثم عملت مهندسة لنظم المعلوماتية في جامعة الإمارات في العين، قبل أن تتنقل في مناصب رفيعة عديدة، منها رئيسة مجلس إدارة هيئة الأوراق المالية في الإمارات بين العامين 2004 و2008.
كانت الشيخة لبنى تخطط لدراسة الدكتوراه في جامعة ماساشوستس للتكنولوجيا حين عرض عليها أول منصب وزاري يعرض على امرأة، ففضلت أن تكون هي أول امرأة تشغل منصباً وزارياً في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتكون مثالاً تحتذي به الإماراتيات، وأجلت دراسة الدكتوراه لتهتم بشؤون المنصب الجديد.
حصلت الشيخة لبنى على ألقاب عديدة، كان آخرها حلولها في المرتبة الأولى في قائمة أقوى مئة امرأة عربية بحسب مجلة فوربز العالمية، كما تلقت “جائزة الإنجاز مدى الحياة” من غرفة التجارة الأميركية العربية بواشنطن، تقديراً لجهودها الكبيرة في تطوير العلاقات بين الولايات المتحدة والإمارات.