وتخللت رسالته صورا لنساء طغت ملامح قاسية على وجوههن. واكد انه يتوجب “علينا التنديد بالعنف الجنسي الذي تتعرض له النساء، وازالة الحواجز التي تحول دون اندماجهن الكامل في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية”. وقال: “انها صلاة كي تكون النساء في كل دول العالم مكرمات ومحترمات، وان يكون دورهن المجتمعي الاساسي مقدرا”.
وفي الاطار نفسه، قدم امين سر دولة الفاتيكان المونسنيور بيترو بارولين النسخة الجديدة من الملحق الشهري لصحيفة “اوسيرفاتوري رومانو” حول النساء في الكنيسة. وشرح: “اذا كنا لا نصغي بتمعن الى صوت المرأة في لحظات اتخاذ القرارات الرئيسية في حياة الكنيسة، فسنخسر مساهمات حاسمة (…) لا غنى عنها لتطوير المشاريع والآفاق الجديدة”.
وتترأس الملحق المؤرخة لوسيتا سكارافيا التي تبنت خلال انعقاد السينودس حول الاسرة، مواقف قاسية في شأن الغياب شبه الكامل للنساء خلال المناقشات.