ayyamsyria- تحت رعایة سمو الأمیر علي بن الحسین رئیس ومؤسس البرنامج العالمي للتطویر الكروي، أطلق البرنامج العالمي للتطویر الكروي الأربعاء 3 تموز/يوليو 2019، حملة عالمیة بعنوان: “كرة قدم بلا خوف”، للقضاء على الإساءة والتحرش والاستغلال في كرة القدم النسویة.

وجاءت الحملة بعد أزمة الإساءات الجسدیة والجنسیة التي تعرضت لھا كرة القدم النسویة مؤخرا في أفغانستان، والتي كشفت عن ضرورة ملحة لتغییر ثقافة وطریقة إدارة كرة القدم النسویة على مستوى العالم.

ونشرت صحيفة الإندبندنت مقالا للأمير علي بن الحسين بعنوان: “التحرش والاستغلال متفشيان في الكرة النسائية، وآن أوان التصرف”.

وقال الأمير علي بن الحسين في مقال؛ إن “الثقافة العالمية تقف على مفترق طرق حيث أظهرت بطولة كأس العالم للكرة النسائية في فرنسا حجم الانتشار المذهل لهذه الرياضة، لكن في الوقت نفسه لا يمكننا أن نتجاهل حقيقة أن التحرش والاستغلال لا زالا يعوقان تقدم هذه الرياضة النسائية”.

وأوضح الأمير علي في مقاله؛ إن التقارير المتعددة حول الاتهامات بالتحرش تأتي من مختلف قارات العالم، وهو ما يعني فشل الاتحادات والجهات المنظمة للعبة في ترتيب أولوياتها وحماية الأفراد المشاركين في اللعبة، حتى أن بعضهن يخشين من الإبلاغ عن تعرضهن لتحرشات أو مضايقات.

وأكّد الأمير علي بن الحسين؛ إن إطلاق حملة (كرة قدم بلا خوف) یعتبر لحظة فاصلة في تاریخ نزاھة ھذه الرياضة.

بدورها، قالت مدربة المنتخب النسوي الأفغاني كيلي ليندزي “بالتوقيع على عريضة كرة قدم بلا خوف ونشرها، يمكن لنا أن نضمن توقف هذا التجاهل لهموم تلك الفتيات والنساء”.

وعلى هامش الحملة قال جون فرانسوا سیسیلون؛ المدیر التنفیذي للمشروع العالمي للتطویر الكروي: “یجب علینا أن ندفع كل الجھات المنظمة لكرة القدم، والاتحادات، والكونفیدرالیات، والدوریات، والأندیة، إلى تأسیس نظم وقائیة وبرامج تعلیمیة تمنع منعا باتا كل من الاستغلال والتحرش والتحكم بالإجبار والإساءة الجنسیة للاعبات والإداریات والحكمات من قبل شاغلي مناصب السلطة”.

و أضاف سيسيلون؛ وضع آلیات للتبلیغ عن المخالفات كي تتمكن الفتیات والنساء ومن یمثلھن من التبلیغ عن المضایقات دون خوف من الانتقام، وذلك من خلال آلیات مستقلة وفعالة ویسیرة للتبلیغ.

وأكّد جون فرانسوا على ضرورة الالتزام بخطط التنفیذ وحظر مدى الحیاة لكل المخالفین والمتورطین في الإساءة، وعلى ضرورة توفیر الحمایة التامة من الملاحقة والتھدید والعنف لكل اللاعبات والإداریات وعائلاتھن، وكذلك للمُبَلّغین عن المخالفات، وتوفیر التعویضات اللازمة، ومنھا ما قد یتطلّب إجراءات قانونیة.

*جميع الآراء الواردة في هذا المقال تعبّر فقط عن رأي كاتبها/كاتبتها، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي “تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية”. 

كرة القدم النسوية