فرنسا- نظّمت جمعيات حقوق المرأة في فرنسا نهار الاثنين، مظاهرة احتجاج على التمييز ضد تدني أجور النساء مقارنة بالرجال في العمل.
وشارك في المظاهرة مئات النساء، في ميدان الجمهورية في العاصمة باريس، وأعربن عن رفضهن لتمييز أجر المرأة عن الرجل في أماكن العمل على الرغم من قيامهن بأداء نفس العمل.
وطالبت النساء المتظاهرات، بمساواة أجورهن مع أجور الرجال بحسب اللافتات المرفوعة، والشعارات التي ردّدنها في المظاهرة.
وبحسب بحث أجري في فرنسا وأكدت صحته وزارة حقوق المرأة في البلاد، تتقاضى النساء أجورا أقل بنسبة 15 بالمائة من الرجال، على الرغم من قيامهن بنفس العمل.
كما حثت جماعة حقوقية، تنادى بالمساواة بين الجنسين، النساء فى جميع أنحاء فرنسا على وقف العمل ساعة واحدة مساء الاثنين، احتجاجاً على عدم المساواة بين الجنسين فى أماكن العمل، حسبما ذكرته وكالة «أسوشيتد برس» للأنباء. وقالت جماعة «لى غلوريو»، التى استندت إلى دراسة أجراها المكتب الإحصائى للاتحاد الأوروبى عام 2010 للتوصل لاستنتاجاتها، إن رواتب الرجال تفوق رواتب النساء بنسبة 15.1%.
واستلهم احتجاج «لى غلوريو» من خلال إجراءات مماثلة نظمت فى أيسلندا، الشهر الماضى، حيث قررت النساء العاملات هناك، أواخر أكتوبر الماضى، الاحتجاج على الفجوة فى الأجور بين النساء والرجال، حيث تتراوح بين 14 و18%. وقررت النساء فى أيسلندا مغادرة أماكن عملهن فترة تعادل الفارق فى الأجور، وبالفعل غادر الآلاف منهن فى الوقت المحدد، للانطلاق فى تظاهرات للمطالبة بالمساواة فى الأجور مع الرجال، على الرغم من الوضع الجيد الذى تتمتع به النساء بشكل عام فى أيسلندا.
وعلى الرغم من القانون، ترى جمعيات حقوق الإنسان أن إجراء حملات للمطالبة بمساواة أجورهن مع الرجال سيجعل من أرباب العمل أكثر تفهما.