الأمم المتحدة/ نيويورك- قدّمت كريمة بنون، المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحقوق الثقافية، تقريراً إلى اللجنة الثالثة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، يتعلق بالتحديات العالمية المتعلقة بالأشكال المتنوعة للأصولية والتطرف في جميع مناطق العالم وأثرها بشكل خاص على الحقوق الثقافية للمرأة.
وقالت المقررة الخاصة إن على العالم أن يتصدى للتهديدات المتزايدة لحقوق المرأة التي تغذيها الأصولية والتطرف المتزايدان.
وأشارت إلى أن بعض التهديدات الأكثر إلحاحاً التي ستواجهها حقوق الإنسان للمرأة في السنوات المقبلة سوف تشمل الأشكال المتنوعة للأصولية والتطرف التي تتزايد في جميع مناطق العالم.
وأضافت في المؤتمر الصحفي الذي عقدته يوم الأربعاء عقب تقديم التقرير: “لن تكون هناك طريقة لتحقيق المساواة بين الجنسين بحلول عام 2030 والتي تعهدت بها الحكومات في أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة إلاّ من خلال التصدي لتأثير الأصولية والتطرف على حقوق الإنسان والحقوق الثقافية، ولا سيما على حقوق النساء والفتيات.”
وشدّدت أيضاً على أنه لا ينبغي أبداً استخدام حقوق المرأة كورقة مساومة في السعي لتحقيق السلام مع الجماعات المتطرفة والأصولية، مضيفةً أن الاستجابة للمطالب الاجتماعية للأصوليين والمتطرفين وخاصة فيما يتعلق بالمرأة، لا تؤدي إلّا إلى تفاقم وضع حقوق الانسان وزيادة المطالب.