دمشق/سانا- أكدت وزيرة الدولة لشؤون المنظمات الدكتورة سلوى عبد الله خلال لقائها رئيسة الاتحاد العام النسائي وأعضاء المكتب التنفيذي أهمية الدور النقابي للمرأة السورية في الحفاظ على تماسك المجتمع بما ينسجم مع تاريخه وتراثه إضافة إلى تعزيز مشاركتها في الحياة الاقتصادية ولا سيما في الظروف الراهنة.
وأشارت الدكتورة عبد الله خلال اللقاء الذي عقد في مبنى الاتحاد بدمشق إلى صمود المرأة خلال ظروف الأزمة وحرصها على المجتمع السوري وقيمه الوطنية لافتة إلى أن المرأة “تأثرت بشكل كبير” من تداعيات الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية.
بدروها أكدت رئيسة الاتحاد رغدة أحمد أن الاتحاد كمنظمة لا تزال حاضنة لقضايا المرأة رغم اختلاف احتياجات المجتمع والظواهر الناشئة جراء الازمة الامر الذي يتطلب تبني استراتيجيات وآليات جديدة لمعالجتها.
وناقش المشاركون واقع الاتحاد ونشاطاته والتحديات التي تواجه عمله وسبل التنسيق مع الجهات التنفيذية والتشريعية والتأكيد على أهمية فتح باب التسويق لمنتجات النساء على اختلافها وتقديم الدعم اللازم لتأهيل وتدريب السيدات في الأحياء والقرى والمناطق كافة وفق خطط وبرامج عمل تنفيذية.
وأشار المشاركون إلى الأضرار التي لحقت برياض الأطفال ومراكز التأهيل والروابط التابعة للاتحاد جراء الاعتداءات.