دمشق/ parliament- أقامت الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان بالتعاون مع مجلس الشعب وصندوق الأمم المتحدة للسكان والتنمية ورشة عمل بعنوان “المؤتمر الدولي للسكان والتنمية بعد مضي 25 عام”، بمشاركة السيدة سناء أبو زيد مراقب المجلس وعدد من السادة رؤساء اللجان الدائمة وعدد من مكاتبها في المجلس وعدد من السادة اعضاء المجلس.
ناقش المجتمعون قضايا مختلفة تخصّ السكان والتنمية، كالتشريعات الوطنية في مجال الأسرة والسكان والصحة الإنجابية، ودعم وتمكين المرأة، وأبرز التحدّيات والأولويات الوطنية في هذه المجالات، وذلك أواخر شهر آيار الماضي بفندق الشام في دمشق.
وتحدّث الدكتور محمد أكرم القش؛ رئيس الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان، عن أهمية الورشة كونها دعم واستمرار لعمل الهيئة ولبرنامج الأمم المتحدة حول السكان والتنمية، لتحديد أولويات العمل المستقبلية الخاصة بالملف السكاني وما يتصل به من تشريعات حكومية، إضافةً لتسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
ومن جهته وجّه الدكتور لؤي شبانة؛ المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان في المنطقة العربية، الشكر للسيد حموده صباغ رئيس مجلس الشعب على دعمه لتنفيذ هذا اللقاء، ودور مجلس الشعب في دعم برنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية، والالتزام بمتابعة تنفيذ برنامج عمله بعد مضي ٢٥ عاماً على مؤتمر القاهرة للسكان عام ١٩٩٤.
كما تحدّث السيد عبد المنعم عنان؛ مدير إدارة المنظمات الدولية والمؤتمرات في وزارة الخارجية، عن أهمية هذه الورشة وطروحاتها الهامة وأكّد على أهمية تمثيل المرأة في مجلس الشعب في الجمهورية العربية السورية، ودورها إلى جانب زملائها أعضاء المجلس في دعم قضايا المرأة والاسرة والسكان.
كما نوّه عنان إلى دور أهمية الشراكة الاستراتيجية بين صندوق الأمم المتحدة للسكان والجانب السوري، وأكّد على التزام سورية سياسياً بشكل دائم بالتجربة السكانية وتأمين الموارد اللازمة لها.
كما قدّمت السيدة سلام سنقر؛ عضو مجلس الشعب رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية، عرضاً عن دور البرلمانيين في دعم قضايا السكان والتنمية، إضافةً لتقديم شروحات حول توصيات ورشات العمل السابقه لأعضاء المجلس مع صندوق الأمم المتحده للسكان. وأشارت خلال عرضها إلى بعض المراسيم والقوانين الخاصه بالمرأة والسكان التي صدرت في الجمهورية العربية السورية لصالح المرأة.
*جميع الآراء الواردة في هذا المقال تعبّر فقط عن رأي كاتبها/كاتبتها، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي “تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية”.