موقع “نبض سوريا”- صدر عن دار رياض الريس للكتب والنشر كتاب “إلى أن قامت الحرب، نساء في الثورة السورية” أعدّه وصاغه الشاعر والمترجم جولان حاجي بالتعاون مع المنظمة النسوية السورية “استيقظت”.
يضمّ الكتاب شهادات لسبع عشرة سيدة رَوين قصصهن ومعاناتهن في الحرب الدائرة في بلادهن منذ بداية الثورة السورية في منتصف آذار 2011 إلى ربيع 2013 قبل أن تتحول حرباً. وينقسم ثلاثة محاور؛
المحور الأول “أمكنة تنهض، أمكنة تتداعى”، وتدور رُحاه في بلدات ريف دمشق حيث تخبر النساء عن بدايات الثورة وتطورها ومشاركاتهن والصعوبات التي اعترضتهن.
المحور الثاني “أمكنة تضيق”، نتعرف فيه إلى نساء من مناطق جديدة لا تقتصر على دمشق وريفها، يأتين من خلفيات اجتماعية متباينة، فمنهن العلمانيات، والمتدينات، والمحافظات والليبيراليات، والناشطات سياسياً، جمعَهُن إحساس مشترك بأن هذه هي اللحظة المنتظرة ولا بدّ من الانخراط في الثورة التي طال انتظارها. ويلقين الضوء على دهاليز السجون السورية ووسائل التعذيب والترهيب النفسي والتنكيل والقمع الوحشي.
المحور الثالث “صوتان في المنفى”، وفيه تُدلي امرأتان هُجّرتا خارج سوريا بشهادتين مؤثرتين عن صعوبة العيش في المنفى وفراق الأهل والأصدقاء، وما عايشتاه في الداخل السوري من ملاحقات واضطهاد وخيبات.