امرأة أفغانية دفعت حياتها ثمناً لدخولها السوق بدون زوجها
المرأة في أفغانستان

العربية- قام مسلحون في شمال أفغانستان بإعدام امرأة بفصل رأسها عن جسدها في أحد الأسواق، بعد أن دخلت إحدى المدن بدون صحبة زوجها. وحدث ذلك العمل المروع يوم الأحد الماضي، في قرية لاتو النائية بولاية سربل الأفغانية، التي تسيطر عليها حركة طالبان.

وقال المتحدث باسم حاكم المقاطعة، ذبيح الله أماني، إن المرأة البالغة من العمر 30 عاما استُهدفت بسبب خروجها بمفردها، في غياب زوجها الذي كان في إيران.

وذكرت تقارير أن المرأة ذهبت إلى السوق في المدينة لشراء بعض الأغراض، في منطقة تسيطر عليها حركة طالبان التي يمنع النساء من مغادرة منازلهن، ما لم يكن بصحبتهن أحد من الأقارب.

وذكرت تقارير أن المرأة ذبحت باستخدام حربة مربوطة بكلاشينكوف، بعد مشاحنة مع مسلحي طالبان. كما تداولوا سابقا أن السبب يتعلق بكونها جاسوسة، فيما قال آخرون إنها رفضت تقديم الطعام للرجال.

ويمنع حكام طالبان المرأة من العمل أو التعليم، ويجبرونها على ارتداء البرقع في المناطق التي يسيطرون عليها. لكن حركة طالبان نفت أية علاقة لها بالحادثة.

مقتل 5 نساء أول الشهر

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قُتل خمس نسوة أفغانيات يعملن في مطار جنوب قندهار، على يد مسلحين مجهولين وهن في طريقهن للعمل، وذلك في أحدث سلسلة من الهجمات ضد النساء في أفغانستان.

وكانت حادثة مقتل النساء الخمس، وهن موظفات تفتيش بالمطار، بحسب المتحدث باسم حاكم قندهار، قد تمت على يد مسلحين كانا يركبان دراجة نارية، فتحا النار على سيارة النساء وسائقهن فماتوا على الفور.

المرأة ما زالت تعاني

وعلى الرغم من أن النساء الأفغانيات قد حققن مكاسب بشقّ الأنفس في التعليم والعمل منذ سقوط نظام طالبان المتشدد في عام 20011، إلا أن هناك مخاوف متزايدة من تدهور الأمن وزيادة العنف.

ورغم الضغط الذي تمارسه المجموعات النسائية والجهات المانحة الأجنبية، إلا أن أفغانستان لا تزال واحدة من الأماكن الأكثر صعوبة للعيش للنساء.

وتشكل استعادة حقوق المرأة الأساسية أحد الأهداف الرئيسية للمجتمع الدولي في أفغانستان، حيث إن نظام طالبان المتشدد كان قد حظر التعليم على الفتيات والعمل النسوي أثناء فترة حكمه الذي استمر من 1996 إلى 2001.

المرأة في أفغانستان

المرأة في أفغانستان

أترك تعليق

مقالات
خاص (تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية)- بعد عقودٍ من نضال النساء السوريات للوصول إلى حقوقهنّ، ما زال طريق النضال طويلاً مع فجوة هائلة في الحقوق الاقتصادية والمشاركة السياسية. ورغم تكثيف جهود المؤسسات النسوية والنسائية منذ بداية الحرب السورية في العام 2011 ،ورغم الدعم الدولي الظاهر، ...المزيد ...
المبادرة النسوية الأورومتوسطية   EFI-IFE
تابعونا على فايسبوك
تابعونا على غوغل بلس


روابط الوصول السريع

إقرأ أيضاً

www.cswdsy.org

جميع الحقوق محفوظة تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية 2015