وكالات/ انترنت- تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورةً عبّرت فيها إحدى الزوجات عن غضبها بسبب بقاء زوجها إلى جانبها خلال مرحلة الحجر المنزلي معتبرةً أن هذا غير مفيد. وعرضت الصورة أحد الأبنية السكنية حيث عُلّقت على إحدى الشرفات لافتةٌ كُتِبَ عليها: “زوجي للبيع!”.
سارة زوجة أمريكية عبّرت عن رغبتها في الانتحار من أفعال زوجها، ولكنها تحبّ الحياة وترفض الانتحار. ففكّرت أن تعرِض زوجها للبيع او الإيجار المؤقّت. وكتبت أنها ستقوم بتنفيذ أول حل وهو البيع. وقالت أنها لم تعد قادرةً على الجلوس فترةً طويلة في المنزل رِفقة زوجها، بعد فرض #الحجر_الصحي، مما جعلها تعلّق لافتةً على شرفة بيتها مكتوباً عليها “زوجي للبيع!”.
كما أعلنت على صفحتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ أنّ هناك تسهيلات في الدفع والسداد. ونقلت عنها بعض الحسابات الأخرى قولها أنّ سبب هذا العرض هو أنّ الرجال مملون، ولا يعملون، ويفرضون الكثير من الشروط. وأضافت أنها لم تعد تحتمل وجود الزوج إلى جانبها لمدة 24 ساعة متواصلة بعد حجرٍ دام لأكثر من أسبوعين بحسب مجلة “لها”.
وقد أحدثت الصورة ضجّةً كبيرة على الحسابات التي أعادت نشرها على “تويتر” و”فيسبوك”، وكذلك على تطبيق الصور والفيديوهات “إنستغرام”، وأطلقت جدلاً في أوساط المتابعين.
وانقسم هؤلاء بين من رأوا أنّ المرأة على حق، ومن أشاروا إلى أنها تُبالغ في وصف انزعاجها من الرجال. فيما أجمع الكثيرون على أنّ اللافتة طريفة وتشيع أجواء المرح في ظلّ التوتر الذي فرضه انتشار فيروس كورونا المستجد في الكثير من بلدان العالم، وخصوصاً مع اعتماد الحجر الصحي طريقةً للحدّ من خطره.
الحظر والعزل المنزلي فجَّر بين الناس الكثير مما فيهم، وعكس كلام المنظّرين عن فُرَص الترابط العائلي والانسجام الأسري. فبدأت تظهر علامات الانفجار الداخلي بين بعض الأزواج فى العزل، والمودّة والحب بين آخرين. وهذا ما حفلت به منصّات التواصل الاجتماعي في العالم كلّه.
*جميع الآراء الواردة في هذا المقال تعبّر فقط عن رأي كاتبها/كاتبتها، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي “تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية”.