مناصرة المرأة وراء عودة جورج كلوني للتلفزيون
تمكين النساء في قلب اهتمامات كلوني

middle-east-online- يقدّم النجم الأميركي جورج كلوني مسلسلاً يدعم قضايا نسائية بارزة ظهرت في عالم ما بعد الحملات المناهضة للتحرّش، مثل حركة “أنا أيضاً” العالمية. وقال جورج كلوني أن مسلسل “كاتش 22” الذي يعود به في السابع عشر من مايو/أيار الحالي، إلى التلفزيون يناقش قضايا نسائية بارزة ظهرت في السنوات الأخيرة.

وكشف النجم الأميركي في مقابلة صحفية اقتناعه الكامل بالعودة إلى الشاشة الصغيرة بعد غياب 20 عاماً بمسلسل يطرح أبعاداً جديدة في عالم ما بعد الحركات المناهضة للانتهاكات الجنسية مثل حركة “أنا أيضاً” وغيرها.

وكان آخر عمل تلفزيوني لكلوني (57 عاما) هو المسلسل الطبي الدرامي الشهير “إي.آر” وكان يؤدّي فيه دور الطبيب دوغ الذي استقال من مستشفى شيكاغو خلال حلقة بثّت في 18 فبراير/شباط 1999 في الولايات المتحدة، وانطلق كلوني بعد ذلك في السينما بنجاح.

وأوضح بطل أفلام “اوشنز 11” أن المسلسل ليس مجرد عمل يسرد أحداثاً أثناء الحرب العالمية الثانية ويناقش فكرة جنون الحرب، لكنه يعطي أهمية للشخصيات النسائية ودورها في عمل مقتبس من رواية مناهضة للحرب للكاتب جوزيف هيلر، صدرت عام 1961، تختلف عما يظهر في مسلسله على مستوى تصوير النساء، وهذا ما شجّعه على المشاركة في العمل التلفزيوني.

والرواية التي تعدّ من أهم الأعمال في القرن العشرين، سبق واقتبست في فيلم سينمائي أخرجه مايك نيكولز العام 1970، وحرص الممثل الحائز على جائزتي أوسكار مع المنتجين على إعطاء أدوار رئيسية للنساء وراء الكاميرا في هذه السلسلة التلفزيونية.

المسلسل الذي سيُعرض عبر خدمة هولو للبث على الإنترنت، يتكوّن من ست حلقات تدور حول قائد مقاتلة أميركية يُدعى يوساريان يشعر بالغضب لأنّ الجيش يواصل زيادة عدد الطلعات الجوية التي يتعيّن عليه القيام بها لتسريحه من الخدمة.

وكانت طريقته الوحيدة لتفادي القيام بذلك هي ادّعاء الجنون؛ لكن الطريقة الوحيدة لإثبات جنونه هي الرغبة في القيام بالمزيد من الضربات الجوية شديدة الخطورة ومن هنا تنبع المفارقة الساخرة في القصة.

ويجسّد الممثل كريستوفر أبوت دور يوساريان ويجسّد كايل تشاندلر شخصية قائده الكولونيل كاثكارت، وكان من المفترض في البداية أن يجسّد كلوني الذي يشارك في الإخراج أيضاً شخصية كاثكارت لكنه بدلاً من ذلك يلعب دوراً مساعداً ويجسّد شخصية قائد التدريب شايسكوف.

وصوّرت مشاهد “كاتش 22” في أماكن مختلفة لتكون الأحداث أكثر دقة، واستعملت مجموعة من الطائرات التي تعود للحرب العالمية الثانية لجعل المشاهد أكثر واقعية.

*جميع الآراء الواردة في هذا المقال تعبّر فقط عن رأي كاتبها/كاتبتها، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي “تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية”. 

تمكين النساء في قلب اهتمامات كلوني

تمكين النساء في قلب اهتمامات كلوني

أترك تعليق

مقالات
خاص (تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية)- بعد عقودٍ من نضال النساء السوريات للوصول إلى حقوقهنّ، ما زال طريق النضال طويلاً مع فجوة هائلة في الحقوق الاقتصادية والمشاركة السياسية. ورغم تكثيف جهود المؤسسات النسوية والنسائية منذ بداية الحرب السورية في العام 2011 ،ورغم الدعم الدولي الظاهر، ...المزيد ...
المبادرة النسوية الأورومتوسطية   EFI-IFE
تابعونا على فايسبوك
تابعونا على غوغل بلس


روابط الوصول السريع

إقرأ أيضاً

www.cswdsy.org

جميع الحقوق محفوظة تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية 2015